"مصرُ..ومصريٌّ "
قد يدمر الجاهل وطنَه من حيث لا يدري !!
وقد يكون يدَ عونٍ للخائنين المجرمين وهو لا يدري !!
لكن هل إذا لاحت له الحقيقةُ بعد جهل ـ كالشمس تشرق بعد ليل ـ يرجع ؟!
أم يضع على عينيه عصابة ؛ ويظل مُدرِجًا نفسه في سلك عصابة !
قال بعض من كان كذلك ؛ فأفاق ، وعاد إلى الألفة بعد الشقاق ، وقد عاين بنفسه أنه يشعل النار في أوطانه ، ويسيل دماء إخوانه :
بين صيحات الهتاف والدويْ
والدُّمى ما بين عيٍّ أو غبيْ
هاهيَ الأصواتُ تعلو في مُضيْ
والعقولُ تخبو عطشى دون رِيْ
والدِّما تجري حُويلي كالسريْ
واشتعال النار ماردٌ عتيْ
كنت أجري في ظلامٍ دون وعيْ
إذ سمعتُ همسَها في أُذُنَيْ
إنني أخشى عليك يا بُنيْ
ربما أصبتَ أو يحدثُ شيْ
فالتفتُ فإذا الوجهُ السَّنيْ
قد علته النارُ من حقدٍ غَوِيْ
غيرتْ ملامحَ المجدِ العليْ
من تُراهُ ذلك الباغي الشقيْ؟!
كفكفتْ من دمها الغالي الزكيْ
ثُمَّ قالتْ بابتسامٍ يا بُنيْ
لا عليك طالما أُبتَ إليْ
ثم قامت قومةَ الليث الأبيْ
تُمسكُ الجرحَ وأقبلتْ عليْ
إنني أرض الإباء العبقريْ
إنني أرض السلام للسويْ
إنني حربٌ وقبرٌ للغويْ
قد يدمر الجاهل وطنَه من حيث لا يدري !!
وقد يكون يدَ عونٍ للخائنين المجرمين وهو لا يدري !!
لكن هل إذا لاحت له الحقيقةُ بعد جهل ـ كالشمس تشرق بعد ليل ـ يرجع ؟!
أم يضع على عينيه عصابة ؛ ويظل مُدرِجًا نفسه في سلك عصابة !
قال بعض من كان كذلك ؛ فأفاق ، وعاد إلى الألفة بعد الشقاق ، وقد عاين بنفسه أنه يشعل النار في أوطانه ، ويسيل دماء إخوانه :
بين صيحات الهتاف والدويْ
والدُّمى ما بين عيٍّ أو غبيْ
هاهيَ الأصواتُ تعلو في مُضيْ
والعقولُ تخبو عطشى دون رِيْ
والدِّما تجري حُويلي كالسريْ
واشتعال النار ماردٌ عتيْ
كنت أجري في ظلامٍ دون وعيْ
إذ سمعتُ همسَها في أُذُنَيْ
إنني أخشى عليك يا بُنيْ
ربما أصبتَ أو يحدثُ شيْ
فالتفتُ فإذا الوجهُ السَّنيْ
قد علته النارُ من حقدٍ غَوِيْ
غيرتْ ملامحَ المجدِ العليْ
من تُراهُ ذلك الباغي الشقيْ؟!
كفكفتْ من دمها الغالي الزكيْ
ثُمَّ قالتْ بابتسامٍ يا بُنيْ
لا عليك طالما أُبتَ إليْ
ثم قامت قومةَ الليث الأبيْ
تُمسكُ الجرحَ وأقبلتْ عليْ
إنني أرض الإباء العبقريْ
إنني أرض السلام للسويْ
إنني حربٌ وقبرٌ للغويْ