"توما" الحزبىّ!

"توما" الحزبىّ!




"توما" الحزبىّ!

أيا أعدى أعداء أنفـُسِكم    ...  وفى الجهل أقعِدْ بأنــْـفـَسِكم

فلا الدين أشهرتمو رايته   ...  كما كان إرجـــاف سائسِكم

ولا أمر دنياكمو قائــــمٌ    ...   فشلتم بتـــــعداد أنــــفاسِكم

ففى الدين أهلُ ابتداعٍ وزيغْ...وفى الدنيا إعلانُ أفلاسِــــكم

فماأدرى هل توما نبراسكم؟!... فعنه حمــــــاقاتُ مقياسِكم

فقول الحمار حريٌ بكم   ...  فوسواس "توما"كوسواسِكم

ــــــــــــــــــــ
ـ كان توما هذا يلقب بالحكيم!والحكمة منه براء ؛فلا تغرنك الألقاب الضخام يسبلها النوكى على كل "توما".

ـ كان توما هذا يطلب من الناس ان يتبرعوا ببناتهن للشباب لتحصيل المصلحة العظيمة وهى إعفاف الجميع وتغافل هذا الأحمق عن أن هذاه إباحة للزنا صريحة .
كما أن الجهلة اليوم يوجبون على الناس الشرك بالله العلى باسم الديمقراطية الكافرة التى تجعل الحكم للشعب وحده والله يقول"إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه"  لا أدرى لأى مصلحة ترجى؛وقد علم العامى البليد قبل العالم الرشيد أنه لا صلاح ولا إصلاح مع الشرك ألبتة.

ـ قال حمار توما له: لو أنصف الناس كنت أركب.وأما أشباهه اليوم فلم يقل أحد منهم نحوًا من هذا لأى توما. وماأكثرهم!...لا كثـّرهم الله وكسّرهم.


خاتمة الموقع نستودعكم الله