الكشاف لأحكام الاعتكاف
======>
==>باسم الإله أولا ،فليُبتدى
تَبركًا ،تَوكلًا ،تودّدا ==>
تَبركًا ،تَوكلًا ،تودّدا ==>
==>وثانيًا: فمُثنيًا على الهُدى
مُحمّدٍ ،وآلهِ على المَدى ==>
مُحمّدٍ ،وآلهِ على المَدى ==>
وبعدُ ،الاعتكافُ قل : حبسٌ بَدا
من صائمٍ في جامعٍ تعبّدا ==>
من صائمٍ في جامعٍ تعبّدا ==>
==> وحكمهُ الندبُ أتى مُؤكَّدا
ذا للدوامِ ،والقضاءُ أَرفَدا ==>
ذا للدوامِ ،والقضاءُ أَرفَدا ==>
==> وفعله من مسلمٍ ،لا مُفنَدا
من الذكورِ ،والإناثِ راشدا ==>
من الذكورِ ،والإناثِ راشدا ==>
==> أقلُّهُ يومٌ ،وإلا فاردُدا
واليومُ أي بليلهِ لا مُفردا==>
واليومُ أي بليلهِ لا مُفردا==>
==> ووقتُهُ في العشرِ ،ثم المُبتدا
من ليلةِ العشرينَ ،زدها واحدا==>
من ليلةِ العشرينَ ،زدها واحدا==>
=> والمنتهى حيثُ هلالُه بدا
وحبذا منهُ يجي مُعيّدا !==>
وحبذا منهُ يجي مُعيّدا !==>
==>وقولنا: حبسٌ لزومٌ مسجدا
إلا لحاجةٍ لهُ ،فليقصدا ==>
إلا لحاجةٍ لهُ ،فليقصدا ==>
==>أو اشتراطٍ خافهُ أن يَفسُدا
وغيرُ ذا مُصيّرٌ له سُدى ==>
وغيرُ ذا مُصيّرٌ له سُدى ==>
==> لا سيما الجماعِ ،أو بيعٍ حَدا
أو الخروجِ لا لمقصدٍ بدا ==>
أو الخروجِ لا لمقصدٍ بدا ==>
والحبسُ حبسُ النفسِ عن وادي الرّدى
ترعى التُّقى ما بينَ جنّاتِ النَّدى==>
ترعى التُّقى ما بينَ جنّاتِ النَّدى==>
==> وليسَ حبسًا فارغًا مُبدّدا
أو سامرًا ،وبالمعاصي لُبّدا ! ==>
أو سامرًا ،وبالمعاصي لُبّدا ! ==>
وقولنا: من صائمٍ ،أي: ما عدا
نذرٍ أتى ،فواجبٌ ،فليَعمِدا==>
نذرٍ أتى ،فواجبٌ ،فليَعمِدا==>
==> فذكره في الصوم كان الموردا
وسنةِ المختارِ ،وهو المُقتدى==>
وسنةِ المختارِ ،وهو المُقتدى==>
==> وقولنا: في جامعٍ حيثُ اهتدى
ليس على ثلاثةٍ محدّدا ==>
ليس على ثلاثةٍ محدّدا ==>
==> وقولنا تعبدًا ،فقد غدا
إليهِ يبتغي تمام الاقتدا ==>
إليهِ يبتغي تمام الاقتدا ==>
==>وليلةَ القدرِ العطاءَ الزائدا
ومن تحراها يصيرُ الأسعدا ==>
ومن تحراها يصيرُ الأسعدا ==>
==> تفرّدا يرجو الإلهَ السيدَا
يخشى العقابَ المؤلمَ المُؤبدا ==>
يخشى العقابَ المؤلمَ المُؤبدا ==>
==> والحمدُ للهِ دوامًا سرمدا
مصليًا على الرسول أحمدا ==>
مصليًا على الرسول أحمدا ==>
=========
قبيل عصر الرابع والعشرين من رمضان المعظم 1438 من هجرة النبيّ المكرم ،في بيت الله المحرم.
قبيل عصر الرابع والعشرين من رمضان المعظم 1438 من هجرة النبيّ المكرم ،في بيت الله المحرم.
كتبه
أبو سفيان عمرو سادات
غفر الله له الزلات وأقال له العثرات.