النُّوبُ بياضٌ في القلبِ([1])
لأبي سفيان عمرو سادات
وفقه الله تعالى
==============
النُّوبُ بياضٌ في القلبِ
==>
وســــــوادٌ ظــلٌّ للحبِّ
كالنِّيلِ قــــتامٌ في البعدِ
==>
وتراهُ صفاءً في الـــقربِ
والمسكُ إذا اسودَّ يطيبُ
==>
وسواهُ بلونٍ لم يطِبِ
والتّمرُ: الأسودُ أحلاهُ
==>
فالزاهي ليسَ كما الرُّطبِ
==============
النُّوبُ بياضٌ في القلبِ
==>
وســــــوادٌ ظــلٌّ للحبِّ
كالنِّيلِ قــــتامٌ في البعدِ
==>
وتراهُ صفاءً في الـــقربِ
والمسكُ إذا اسودَّ يطيبُ
==>
وسواهُ بلونٍ لم يطِبِ
والتّمرُ: الأسودُ أحلاهُ
==>
فالزاهي ليسَ كما الرُّطبِ
والأرضُ تَسُودُ إذا اسودّتْ!
==>
ويُفيضُ الأسودُ في السُّحبِ!
==>
ويُفيضُ الأسودُ في السُّحبِ!
فسوادُكِ سؤددُكِ جمالٌ!
==>
وعطاءٌ فاقَ على النّسبِ!
==>
وعطاءٌ فاقَ على النّسبِ!
أُسوانُ سلامٌ يرعــــاكِ
==>
وســلامُ السِّلمِ على النُّوَبِ
========>
==>
وســلامُ السِّلمِ على النُّوَبِ
========>
[1] - كتبتها ليلة الجمعة 19شوال 1435ه بـ"أدندان" من أعمال أُسوان .
ثم قلتها ليلة السبت في عرس أخي الفاضل النبيل عبد الرحمن بن عمر النوبيّ وفقه الله .
وكنت قد ذهبت إليه مع أخوين كريمين : أبي زياد محمد محمود النوبيّ ،وأبي عبد الله أحمد سمير القاهريّ وفقهما الله تعالى ؛ركبنا القطار عشاء الأربعاء 17 شوال 1435ه الموافق بقدر الله تعالى 13/8 /2014م ووصلنا ضحى الخميس ،وخرجنا من أسوان عشاء السبت 20 شوال ،ووصلنا القاهرة ضحى الأحد.
وهذه هي الزيارة الأولى لبلاد النوبة وهي فيما أحسب بلاد خير ومحبة والله حسيبهم .
=====>
ثم كررت الزيارة هذا العام من الثاني عشر من ذي الحجة 1438 إلى 19 من نفس الشهر ،وهي بلدة خصبة تفتقر إلى دعوة ،والله الموفق والمستعان.
ثم قلتها ليلة السبت في عرس أخي الفاضل النبيل عبد الرحمن بن عمر النوبيّ وفقه الله .
وكنت قد ذهبت إليه مع أخوين كريمين : أبي زياد محمد محمود النوبيّ ،وأبي عبد الله أحمد سمير القاهريّ وفقهما الله تعالى ؛ركبنا القطار عشاء الأربعاء 17 شوال 1435ه الموافق بقدر الله تعالى 13/8 /2014م ووصلنا ضحى الخميس ،وخرجنا من أسوان عشاء السبت 20 شوال ،ووصلنا القاهرة ضحى الأحد.
وهذه هي الزيارة الأولى لبلاد النوبة وهي فيما أحسب بلاد خير ومحبة والله حسيبهم .
=====>
ثم كررت الزيارة هذا العام من الثاني عشر من ذي الحجة 1438 إلى 19 من نفس الشهر ،وهي بلدة خصبة تفتقر إلى دعوة ،والله الموفق والمستعان.
وقد زدتُ في القصيدة بيتين.