✨منظومة التبيان
في أحكام شهر شعبان✨
بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسر ،وأعن يا كريم
========
باسمِ الإلهِ أبتدي ،وأنتهي
=== حمدًا لهُ مباركًا ؛لا ينتهي!
ثُمَّ صلاةُ اللهِ ،معْ سلامهِ
=== على النبيّ المصطفى ،وآلهِ
وبعدُ ؛ذي منظومةٌ –بفضلهِ-
=== في حُكْمِ شعبانَ ،وفي تفضيلِهِ
قيلَ : اشتقاقهُ من التّشعبِ
=== في طلبِ الماءِ ،وفي تحصيلهِ
وعدُّهُ بينَ الشّهورِ الثّامنُ
=== فثامنِ الخيرَ ،ولا تبخسْ بهِ!
ففضلُهُ أنَّ النبيَّ صامهُ
=== ،وخصّهُ بذاكَ دونَ غيرهِ
وأخبرَ أنّ الإلهَ يَطّلعْ
=== في نصفهِ ؛فيغفرنْ بعفوهِ
وحِكمةُ الصّومِ تجي في قولِهِ :
=== إذ يغفلُ النَّاسُ ،وفي رفعٍ بهِ
وقيلَ : ذا "للشّهرِ(1)" مثلُ نفلِهِ
=== وقيلَ: تمهيدٌ على استقبالِهِ
لذاكَ جَا عن الرعيلِ الأولِ
=== من حرصِهم فيهِ على التألهِ(2)
بيدَ(3) انَّهم معَ احتفائهم بهِ
=== ما احتفلوا ،أو خصّصوا في نصفهِ!
وكلُّ ما لم يسبقوا لفعلِهِ
=== فمُحْدثٌ ؛يا صاحِ: لا تَحفلْ بهِ!
ولا يصحُّ أنَّ فيهِ حُولتْ
=== قبلُتنا ،ولا المقاديرُ بهِ
أمّا الحديثُ :لا تصوموا بعد أنْ
=== ينتصفَ الشّهرُ ؛فَقُلْ للنَّابهِ:
اختلفَ النُّقادُ بيدَ أنَّهم
=== اتفقوا في الصوم دونَ كارهِ
لمن يصومُ أولَ الشّهرِ ،ومَنْ
=== لايُرهَقنَّ فيهِ مِن صيامهِ!
وصحّ نهيهُ عن الصّومِ الذي
=== في يومِ شكٍّ قبلَ شهر فرضهِ(1)
والحمدُ للهِ ،وصلى ربُّنا === ،وسلّمَ –دومًا- على نبيّهِ
كتبه
أبو سفيان
عمرو سادات
غفر الله له الزلات ،وأقال له العثرات
منتصف ليلة الثالث
من شعبان 1438
من هجرة عبد الله ورسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-.
==========
(1)- يعني: شهر رمضان.
(2)- يعني : التعبد.
(3)- بيد = غير.
════ ¤❁✿❁¤ ════
📲 قَنَاة【 ديوَان أبي سُفيَان】 مِــنْ هُنـ↶ـا:
[ https://goo.gl/7ImASW ]
[ @sofyanamro ]