✿ الحمد لله ذي الفضل العليِّ، والصَّلاة والسلَّام على النَّبيِّ، أمَّا بَعْدُ:
=> فهذا ضحضاح من لجج البحار، في درر أسانيد الأخبار والآثار!
● يضمُّ وشلاً من اللطائف، ونبذًا من المعارف.
● لا يستغني عنها المنتهي العارف، فضلاً عن المبتدئ المقارف؛
=> سمَّيتها (المفيد بلطائف الأسانيد )من دورة الإمام الشَّافعي.
● لشيخنا الألمعي الخطيب السُّبكي/
- محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله الكريم المنَّان-
═════ ● ✿ ● ═════
● الإسناد من الدِّين، ولولا الإسناد لقال مَنْ شاء ما شاء!
=> إذا كان في السَّند مجروحٌ؛ وجب التَّنبيه عليه.
● العنعنة من الثِّقة غير المدلِّس مع المعاصرة وإمكانية اللقاء:
=> يُحْكَمُ لها بالاتصال عند مُسْلِمٍ.
● قال مُسْلِمٌ -رحمه الله- :
=> ما وضعتُ شيئًا في هذا الكتاب إلَّا بحجَّة ولا أسقطتُهُ إلَّا بحجَّة.
●• مميزات صحيح مُسْلِمٍ •●
1- تجريده كتابه للمرفوعات إلى الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-
2- سرده الحديث سردًا دون إدخال شيء آخر.
3- اعتناؤه بالتَّمييز بين (حدَّثنا وأخبرنا) ونحو ذلك.
4- إذا كان الحديث عن جماعة بَيَّنَ اللفظ لِمَنْ فيهم?.
5- وإذا كان هناك اختلاف في السَّند أو المتن بيَّنَهُ.
6- أمانته في النَّقل عن شيوخه.
7- بيانه للمبهمات في الأسانيد.
8- جمعه طرق الحديث في المكان الواحد مع عنايته بالَّشواهد والمتابعات.
═════ ● ✿ ● ═════
● قال الذَّهبيُّ عن نيسابَوْر: (دار السُّنَّة والعوالي!).
أي أهل الأسانيد العالية.
● لا يشترط في المتابعات ألا يكون فيها زيادة أو نقصان.
● أعلى أسانيد مُسْلِمٍ في الصَّحيح رباعيَّة وأنزلها تساعيَّة!
=> بخلاف البخاريِّ أعلاها ثلاثيَّة! وهذا مما فاق به البخاريُّ.
● روى البخاريُّ في صحيحه عن الذُّهلي في ثلاثين موضعًا،
- ولم يصرِّحْ باسمه قطُّ؛ رعايةً لحقِّه من جهة، ومن جهة أخرى:
=> حتَّى لا يُظنُّ صحَّة طعن الذُّهلي فيه!
● قال محمد بن بشَّار الشَّهير بـ (بندار) : => حفَّاظ الدُّنيا أربعة:
1- أبو زُرْعَة بـ (الرَّيِّ)
2- مُسْلِمٌ بـ (نَيْسَابَوْر)
3- الدَّارميُّ بـ (سمرقند)
4- البخاريُّ بـ (بُخَارَى)
● أبو هريرة حافظ الإسلام اشتهر بكنيته ،واختلف في اسمه،
=> وذلك على نحو (ثلاثين قولاً!) أصحُّها => (عبد الرَّحمن)
● إذا قال مُسْلِمٌ بعد سَوْقِ الإسناد (بمثله) فالمراد الاتفاق في اللفظ،
=> وإذا قال (بنحوه) فالمراد أنَّ بينهما فروقًا!
═════ ● ✿ ● ═════
● ليس في رُوَاة مُسْلِمٍ مَنْ اسمه (بهز) غير بهز بن أسد العمي،
=> قال أحمد: (إليه المنتهى في التَّثبت)
● قوله في الإسناد (ح) أي تحويل للإسناد.
● ليس لأبي شريح الخزاعيِّ في الكتب السِّتَّة إلا 6 أحاديث.
● خالد الحذَّاء ما كان حذَّاء قطُّ، ولكن كان يجلس إليهم فقيل له الحذاء!
=> وقيل كان يقول أحذُ على هذا النَّحو ،فسُمِّي الحذَّاء!
● أبو معاوية الضَّرير محمَّد بن خازم أثبت النَّاس في الأعمش.
=> والأعمش سليمان بن مهران أكْثَرَ الرِّوايةَ عن أبي صالح ذكوان السمان؛
- حيث رَوَىَ عنه نحو ألف حديث!
● لا يوجد في رجال الصَّحيحين أبو حَصين (بفتح الحاء) سوى:
=> (أبي حَصين عثمان بن عاصم) ، بل ولا مَنْ اسمه حَصين أيضا.
● سفيان بن عيينة أبو محمَّد الإمام الحافظ أثبت النَّاس في عمرو بن دينار.
=> جملة ما رواه مسلم لعمرو بن دينار 126حديثًا.
● طارق بن شهاب رأى النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- واختلف في صُحْبَتِهِ،
=> وقد أثبت صحبته ابن عبد البرِّ وابن حزم من المتقدمين،
- وابن شاكر والألبانيُّ وغيرهما من المتأخرين.
═════ ● ✿ ● ═════
● عبد العزيز بن محمَّد الدَّراوردي صدوقٌ كان يحدِّث من كتب غيره فيخطئ.
● قيس بن أبي حازم تابعيٌ روى عن العشرة المبشرين بالجنَّة، ثقة مخضرم.
● أبو مسعود البدريُّ -رضي الله عنه- اسمه (عقبة بن عمرو)
=> اختلف في كونه بدريًا، فقيل نزل بدرًا فنُسِبَ إليها، وقيل شهد بدرًا،
- وهو الصَّحيح وهو قول البخاريِّ.
● جملة من يسمَّى بـ (تميم) في الكتب السِّتَّة نحو عشرة منهم في الصَّحيح ستَّةٌ.
● محمَّد بن عبيد في الكتب السِّتَّة نحو أحد عشر راويًا.
● ليس لتميم الدَّاري في البخاريِّ شيءٌ، ولا في مسلم سوى حديث الدِّين النَّصيحة.
=> وليس له في الكتب السِّتَّة سوى تسعة أحاديث.
● ليس في الكتب السِّتَّة من يكنى بأبي ذر سوى أبي ذر الصَّحابي رضي الله عنه .
● أبو الأسود الدؤليُّ الثِّقة المعروف، في الكتب الستة (ستة) يكنون بأبي الأسود!
● منصور بن عبد الرَّحمن صدوقٌ يَهِمُ؛
=> وليس له في مسلم سوى حديث: (أيما عبد أبق ..)
● ليس في الكتب السِّتَّة من اسمه منصور بن عبد الرَّحمن سوى اثنين فقط!.
● الشَّعبي هو عامر بن شراحيل الإمام الحجَّة المعروف، أخرج له الجماعة.
═════ ● ✿ ● ═════
● قولنا: (رواه الجماعة) يعني أصحاب الكتب السِّتَّة.
●• أصحاب الكتب الستة هم •●
- (البخاريُّ، مسلم، أبو داود، التِّرمذيُّ، النَّسائيُّ، ابن ماجه)
● لأبي البركات ابن تيميَّة الجدُّ اصطلاح خاصٌ حيث يقول:
=> (رواه الجماعة) أي السِّتَّة السَّابقين ويزيد عليهم المسند للإمام أحمد.
=> كذلك (متفق عليه) عند المحدِّثين اتَّفق عليه (البخاري ومسلم)
=> وعند أبي البركات (متفق عليه) أي أحمد والبخاري ومسلم!
● كان أبو شريح الخزاعيُّ -رضي الله عنه- حامل لواء خزاعة يوم الفتح.
● كان زيد بن خالد الجهنيُّ -رضي الله عنه- حامل لواء جهينة يوم الفتح.
●• المكثرون السَّبعة هم •●
- أبو هريرة، وابن عمر، وأنس بن مالك، وعائشة،
- وجابر بن عبد الله، وابن عبَّاس، وأبو سعيد الخدريُّ -رضي الله عنهم-
●• العبادلة أربعة هم •●
- عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن العبَّاس،
- وعبد الله بن الزُّبير -رضي الله عنهم-
●• الفقهاء السَّبعة هم •●
- سعيد بن المسيب، وعروة بن الزُّبير، والقاسم بن محمَّد،
- وخارجة بن زيد، وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب،
- وأبان بن عثمان، وأبو سلمة بن عبد الرَّحمن بن عوف،
- وأبا بكر بن عبد الرحمن بن حارث بن هشام، وسليمان بن يسار،
- وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود.
═════ ● ✿ ● ═════
● ليس في الصَّحيحين من اسمه (البراء) سوى:
=> الصَّحابي بن الصَّحابي البراء بن عازب -رضي الله عنهما-
● ليس في الصَّحيحين من اسمه (عدي) سوى:
=> الصَّحابي عدي بن حاتم -رضي الله عنه- ،وعدي بن ثابت. ،وهو ثقة رُمِيَ بالتَّشيع أخرج له الجماعة.
● لم يروِ مُسْلِمٌ عن شيخه البخاريِّ في صحيحه!
=> ولم يجد عليه أستاذه البخاريُّ في ذلك.
● قد يصلح الراوي في المتابعات والشَّواهد، ولا يصلح للانفراد.
● جملة ما في صحيح مُسْلِمٍ من المعلَّقات (12حديثًا)
● ليس ما ذكره مُسْلِمٌ في مقدمته على شرط صحيحه!
=> ولذا فرَّق الحاكم بين ما رواه مُسْلِمٌ في صحيحه، وما رواه في مقدمته.
● لم يرو مُسْلِمٌ شيئًا عن شيخه محمَّد بن يحيى الذُّهلي؛
=> وذلك نصرةً لأستاذه البخاريِّ!
● قَلَّتْ مادة أحاديث التَّفسيرعند مُسْلِمٍ:
- لأنَّه جرَّد الصَّحيح للمسند المرفوع إلى الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-
● صحيح مُسْلِمٍ (45 كتابًا) في حصر محمَّد فؤاد عبد الباقي.
- عدد الأحاديث بلا تكرار (3033 في عده) بالتكرار (7707).
- مع الشَّواهد والمتابعات (7795).
- عدد أحاديث المقدمة (10 أحاديث).
═════ ● ✿ ● ═════