يا سائلي عن سيدي معاوية

يا سائلي عن سيدي معاوية

أرسل لي الأستاذ الفاضل إبراهيم فوزي الأقصريّ _ وفقه الله ،ورعاه_ هذه الرسالة:

حبيب القلب بعدما تكلمت عندنا عن كاتب الوحى الصحابى الجليل خال المؤمنين معاوية رضى الله عنه اتصل على أحد المتصوفة وقال لى لو كان معاوية حيا لقتلته وطعن فى دينه ولا حول ولا قوة إلا بالله وهم كثر لا كثرهم الله من أتباع الرافضى عدنان إبراهيم فهل عندكم من شئ عن فضائل هذا الصحابى الكريم أعلمه للطلاب ردا على هؤلاء الانجاس .

فأرسلت له هاتين القصيدتين ،وأسأل الله القبول والرضوان إنه كريم منان :
======>
=>أصحابُ أحمدَ كلُّهم
مثلْ السّماءِ الصّافيةْ=>

=>واللهُ كلًا قد جَزى
عُليا الجِنانِ الباقيةْ=>

=>والسّترُ للأصحابِ قُلْ
فهْو الهُمامُ معاويةْ=>

=>صهرُ النبيِّ ،وخالُنا
فلَتلكَ حقّا كافيةْ=>

=>هوكاتبُ الوحيِ وكمْ
يدعو لهُ بالعافيةْ=>

=>والعلمِ ،بل قد خصّهُ
حتّى أفاضَ أياديَهْ=>

=>فالطّاعنونَ عليهِ همْ
من كلِّ عادٍ طاغيةْ=>

=>لا يسلمُ المرءُ على
نهجِ الكِرامِ النّاجيةْ=>

=>حتّى يرى فضلَ الصّحا
بِ ،وسترَهم معاويةْ=>

فجر العاشر من صفر 1438 هجريا.
=======>
وأحسب هذه توافق سن الطلاب فهم في الإعدادية ،ثم كتبت تلك :
=======>
==>يا سائلي سُؤلَ الضّباعِ العاديةْ
عن سيّدي أعني الحليمَ معاويةْ==>

خذها إليكَ ،إجابةً هيَ شافيةْ==>
أصحابُ أحمدَ كالسّماءِ الصّافيةْ!==>

==>كمْ نابحٍ مِن ذي الكلابِ العاويةْ
تعوي ،فتهوي ،ليسَ إلّا الهاويةْ!==>

==>أمّا السّماءُ هيَ السّماءُ ،كما هِيَهْ!
تزدانُ إشراقًا ،وتعلو ساميةْ==>

==>إنَّ الصّحابةَ في الأُناسِ النّاصيةْ
واللهُ قد وعدَ الجميعَ العاليةْ==>

==>والتّابعونَ لهمْ بحُسنٍ ناجيةْ
مِن تحتِهم أنهارُ خيرٍ جاريةْ==>

==>إنْ قُلتَ: أينَ جوابُ سُؤلي عاليَهْ? !
فجوابْ ذا: مِن ذي الصِّحابِ معاويةْ!==>

==>فَالحُكمُ يشملُهُ ،أليستْ كافيةْ? !
وأزيدُ مِن أزهارِ فضلٍ ناديةْ! ==>

==>هو خالُنا ،والخالُ شامٌ زاهيةْ!
هو صهرُ أحمدَ ،يا لَها مِن كاويةْ! ==>

==>بل كاتبُ الوحي ،وتلكَ القاضيةْ!!
==> والمبغضونَ همُ القلوبٌ الطّاغيةْ==>

==>ولقد دعا المختارُ لا أنْ يهديَهْ!
بل هاديًا -أيضا- ،فنعمَ الهاديةْ!==>

==> ودعا لهُ بالعلمِ ،بل والعافيةْ!
فتعدّدتْ منهُ الخصالُ الزاكيةْ==>

==>فاعدُدْ لسُؤلكَ في القيامِ جوابيَهْ!
والعرشُ _ أكرمْ_ يُحملنْ بثمانيةْ! ==>

==>والنّاسُ في العرصاتُ غُرلًا ،عاريةْ!
أوْ فالعذابُ ،أراكَ تحتَ زبانيةْ! ==>

==> يا سائلي سُؤلَ الضِّباعِ العاديةْ
عن سيّدي -أعني- الحليمَ معاويةْ==>

========>

مع أذان فجر الاثنين العاشر من صفر 1439 من هجرة عبد الله ورسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

خاتمة الموقع نستودعكم الله