للمرأة أنت ،أم الرجل?!

للمرأة أنت ،أم الرجل?!

للمرأة أنت ،أم الرجل?!
=====>
لصديقنا رواش ثائرته على المرأة -زعم! - ،ويريد أن يشعرنا بعداوتها _ والله أعلم بمكنون نفسه ،وخبيء فؤاده! -  ،وثمة زاعم آخر من زاعمينا وما أكثرهم!  ،وهو صدقي يزعم نصرتها على كل حال! -زعم أيضا! - ،ولا يفوّت فرصة إلا وحشر فيها المرأة حشرا _رويدك يا هذا!  هوّن عليك! -

* ولكنا اتخذنا بين ذلك سبيلا ،فلا إلى ذاك ،ولا إلى هذا!  ،ونقول للأول:  رفقا بالقوارير!  ،وللثاني:  على رسلك إنها امرأة!.

*وعلى كل فخذ هذه إليك ،ولا تخبرهما!
أو أخبرهما ،وماذا عسى أن يفعلا?!
ثم دعك منهما ،وأخبرني بعدها أين تقف ،وأين أقف?!.

========>

=>رواشُ ،وأنعمْ مِن رجلِ!
أسدٌ إن شاءَ ،وكالحَمَلِ!=>

=>رواشُ أجبني ،واتئدِ
وحذارِ من بطشِ العجلِ=>

=>لا تخشَ لومًا من أحدِ
لا تخشَ رباتِ الحَجَلِ=>

=>لا تخشَ وأكررُ أيضًا
ما أفسدَ رأيًا كالوجلِ=>

=>وحذارِ الـ"صدقي" وشيعتِهِ
أنصارِ المرأةِ ،لا الرجلِ=>

=>يا صاحِ قُلها صادقةً
المرأةُ صندوقُ الدَّغَلِ?!=>

=>المرأةُ معدنُ غُمّتنا
جُرثومةُ غاباتِ الدجلِ=>

=> وأرومُ الكِذبِ تُجمّلهُ!
ليذوبَ بفيها كالعسلِ!=>

=>المرأةُ تأتي ظالمةً
تلتحفُ عباءاتِ الخَجلِ=>

=>وتقومُ تردُ جنايتَها
تنتصرُ بأعينها النُّجُلِ=>

=>يا امرأةً تطعنُنا دومًا
طعناتِ تأتي على الأجلِ=>

=>لا زلتِ برميكِ معشرَنا
أدواءً فيكِ لتنتثلي! =>

=>وخدعتِ جماهيرا فيكِ
تنتصر كأنك لم تَصُلِ=>

=>رواش أجبني لا تَحُلِ
للمرأة أنت أم الرجل?!=>

=>إن كان جوابك للرجلِ
فحذار صاحِ من الوجلِ=>

=>لا تخش شيئا ،أعلنها
ما زاد العمر ُعلى الأجلِ=>

=>أو كان جوابك مرجعهُ
للمرأة ،غرد في زجلِ! =>

=>ولتتبعْ أسرابًا تقفو
آثارَ المرأةِ في وَسَلِ=>

=>فالجبنُ بمعركة الأنثى
هو أعلى آياتِ البطلِ!=>

=>وأخيرًا أتركُكم إنّي
وحبيبةُ قلبي في شُغُلِ=>

=>أتظنُّ بناني قد نطقَا
أو سطرَ لساني في خطلِ!=>

=> أوّهْ ،فبياني قد اضطربتا
و تناقضَ قولي في خبلِ=>

=>لا تحسبْ أني قائلهُ
لو دكتْ أركانُ الجبلِ=>

=>رواشُ القائلُ أجمعَهُ!
وأنا أجمعُهُ ،ولم أقلِ=>

أبو سفيان عمرو سادات

خاتمة الموقع نستودعكم الله