لنا في القُدسِ ألويةٌ!
==> لنا في القُدسِ ألويةٌ ،ويومًا ما سنرفعُها! ==>
==>وتحتَ ترابِها الأبطالُ منذُ سنينَ نزرعُها! ==>
==>ونرويها دماءَ العزِّ ،لا دمعَاتِ ندمعُها! ==>
==>وحينَ يحينُ موعدُها ،إلى السّاحاتِ ندفعُها! ==>
==>لتجنيَ في حصادِ النّصرِ أعناقًا ستقطعُها! ==>
==>وتجنيَ جانيًا طالتْ لياليهِ ،فتقشعُها! ==>
*
==>حملنا العلمَ ،والسِّلمَ ،مع الأخلاقِ نشفعُها==>
==>وجُبْنا الأرضَ بالخيراتِ نذرعُها ،ونزرعُها! ==>
==>وهذي ثمارُ أيدينا تراها ،بل وتسمعُها! ==>
فما ندّتْ لنا شيمٌ ،ولكن مُدَّ مطمعُها! ==>
==> تراخى الجِدُّ ،فاحتالتْ ،على الأجدادِ خُدَّعُها!==>
==>وما غابتْ لنا شمسٌ ،ولكنْ غامَ مطلعُها! ==>
*
==>بني صُهيونَ تجمعُنا ،أراضٍ سوفَ نجمعُها! ==>
==>لتأتوا من بقاعِ الأرضِ ألفافًا سنبقَعُها! ==>
==>وغرَّ حلومَهم غِرٌّ بغرقدَ ليس ينفعُها! ==>
==>وغرّهمو سُباتُ العُرْبِ! ،ظنّوا السّبتَ يَفْرَعُها! ==>
==>سلوا القُدسَ سَتُنبِيكم ،ولكنْ مَن ذا يسمعُها? !==>
==>فإنْ طالتْ ليالي الغدرِ ،إنَّ الفجرَ يسطعُها==>
==>ويأتي الصّبحُ يسكعُها ،وتأتي الشّمسُ تصفعُها! ==>
==> لنا في القُدسِ ألويةٌ ،ويومًا ما سنرفعُها! ==>
*
لأبي سفيان عمرو سادات
- وفقه الله وسدد خطاه -
════ ¤❁✿❁¤ ════
قبيل فجر الأربعاء
18 ربيع الأول 1439 هجريا.
6/12/2017