بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسر وأعن يا كريم
الحمد لله الذي جعل في كلِّ زمانِ فترةٍ من الرسل بقايا من أهل العلم ،يدعون من ضل إلى الهُدى ،ويصبرون منهم على الأذى ،يُحيون بكتاب الله الموتى ،ويُبصِّرون بنور الله أهل العَمَى ،فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه ،وكم من ضال تائه قد هَدَوْه ،فما أحسن أثرهم على الناس ،وأقبح أثر الناس عليهم ،ينفون عن كتاب الله تحريف الغالِين ،وانتحال المُبطلين ،وتأويل الجاهلين ،الذين عقدوا ألوية البدعة ،وأطلقوا عقال الفتنة ،فهم مختلفون في الكتاب ،مخالفون للكتاب ،مجمعون على مفارقة الكتاب ،يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم ،يتكلمون بالمتشابه ،ويخدعون جُهّال الناس بما يُشَبِّهون عليهم ،فنعوذ بالله من فتنة المضلين" ؛
أما بعد ؛
فهذا نظمٌ –بفضل الله ورحمته وجوده ومنته- في ماهية علم الجرح والتعديل وأهميته ،وبيان بعضِ فضله ،وأدلته ؛
سمّيته : "درة الإكليل في ماهية الجرح والتعديل" وأسال الله به في الدارين النفع ،والقبول! ؛
والحمد لله أولا وآخرا ،والصلاة والسلام على خير الورى!.
مقدمة
أبدأُ باسـمِ اللهِ ذي الفضـــــائلِ
حـمدًا لهُ ذي الجُــودِ ،والفواضـــلِ
۞۞۞
ثُمَّ صـــــلاةٌ ،معْ ســـلامٍ كامـــلِ
على نبـــيِّ اللهِ خـــيرِ مُرســـلِ
۞۞۞
تمهيد
وبعدُ إن اللهَ خــــيرُ فــــاصلِ
قدْ قـــسـّمَ الخـــــلقَ إلى مُعــــدَّلِ
۞۞۞
أو ضــدِّهِ مُجــرَّحٍ ؛فلتـــعدلِ
في حُـــكمِ جــارحٍ ،كذا المُعَـــــدِّلِ
۞۞۞
ولـــيسَ عن كليهما مِن مَعْـدَلِ
هـل بينَ مَنزليهما مِن مَــــنزلِ؟!
۞۞۞
فهْوَ على نوعــــينِ جرحٍ نازلِ
من بعدِ تبيـــينٍ بنصـــحٍ واصــلِ
۞۞۞
والثاني تعديــــلٌ بعـدلٍ حاصـلِ
بحُكمِ صــدقٍ ليس بالمُجامِــــلِ
۞۞۞
الجرح والتعديل في القرآن
فالجـرحُ ،والتعديلُ ميزانٌ جَلِيْ
أتى به القـــرآنُ خـــيرُ مُنــْزَلِ
۞۞۞
في غيرِ ما آيٍ بهِ حُكمٌ عَــلِيْ
على العُـمومِ ،والخُصـوصِِ الفاصــلِ
۞۞۞
يُصحّحُ الصّحـــــيحَ ؛كيما ينجلي
يَردُّ كــلَّ مُبـــطلٍ ،وباطــــلِ
۞۞۞
وأمـــــرُهُ "تثبّـــتوا" في الناقـــــلِ
"تبيّـــنوا" من قـالةٍ ،وقائـلِ
۞۞۞
فالنَّاسُ بينَ كـــــافرٍ مُــجادلِ
وبينَ مــــؤمنٍ عـــــلى مراحـلِ
۞۞۞
ما بينَ سابــقٍ أتـى في الأولِ
وذي اقتصــادٍ ،او ظلــــومٍ جاهـلِ
۞۞۞
الجرح والتعديل في السنة
وسنّـــةُ المُختارِ خــيرُ فَيــصلِ
تأتـي على مَحــــــزِّهِ ،والمِفْصَـــلِ
۞۞۞
مِن كلِّ حُــكمٍ واضـــحٍ مُفصّــِلِ
لقــائلٍ ،وقولِــــهِ ،أو فاعــــــلِ
۞۞۞
قد عـمَّ بالأحــكامِ كلَّ حاصـلِ
إلى القِـــيامِ شــامـلَ النَّـــــــوازلِ
۞۞۞
خـيرُ الهُدى هُدى النبيِّ الكامـــلِ
في شـــــرعِهِ المُكَــمِّلِ المُكَــمَّلِ
۞۞۞
وإنَّهُ مَن يَحيَ ليـــسَ بالمليْ
يرَ اخـــتلافَ العـــاجـلِ ،والآجـلِ
۞۞۞
وأمّتي على افـــتراقٍ فائــلِ
والنّاجي أهلُ الامتــــثالِ الأمــــثلِ
۞۞۞
شـرُّ الأمـورِ مُحـــــدثاتُ الأرذلِ
والابـــــتداعُ ذو ضـــلالٍ حائـلِ
۞۞۞
بلْ قالَ في الخـــوارجِ الصّــــوائلِ
مُــحذِّرًا إلى خــــروجِ الدَّاجـلِ
۞۞۞
وقالَ في نُــفاةِ أقــدارِ الوليْ
"مجــوسُ أُمّــتي" ،فلا منهم ولــيْ
۞۞۞
وربَّما: "ما بالُ أقــوامٍ" ؛يلي
تعييـــنُهم حِينًا ،وذا حــكمٌ جـلي
۞۞۞
بئسَ أخو العشـــيرِ في القبائــلِ
وهذا "صُعــــلوكٌ" ولا مـالَ يـلي
۞۞۞
وذا مُعلِّــقُ العــــــصا بالكاهـلِ
وهجـــــرُهُ الثّـلاثَ في المُنَـــــزَّلِ
۞۞۞
وغيرُ ذا وهْوَ كـــــــثيرٌ ؛فاعـقلِ
واعضُـضْ بناجـــذيكَ لا تَنــقّلِ
۞۞۞
الجرح والتعديل فطرة
بل فطرةُ الخلقِ بميلِ المائـــلِ
للخـــيرِ دونَ الشــرِّ ؛ذا للعاقـــلِ
۞۞۞
في وصفِ أعمالٍ ،ووصفِ عاملِ
كالبيعِ والشّــراءِ ؛بل والصّـيدليْ
۞۞۞
الجرح والتعديل عند السلف
في سيرةِ الأخــــــلافِ كم مِن مِعْوَلِ
وسيرةِ الأســلافِ مِن مُعـوّلِ
۞۞۞
العلمُ دينٌ ؛فانظــروا في الناقــلِ
لا تأخــذوا إلّا عن الأفاضـــــــلِ
۞۞۞
ليسَ عن الأصــــــاغرِ الأســـافلِ
سمّـــوا رجـــالَكم بلا تحايُـــلِ
۞۞۞
قد خصّنا اللهُ بإســـــنادٍ حَــلِي
لولاهُ صـــــالَ فينا كلُّ صــائـــلِ
۞۞۞
الجرح والتعديل حفظ للدين
فالحــفظُ للذّكــرِ على الوســائلِ
وعلمُ الاســـنادِ أتـــى في الأَوَّلِ
۞۞۞
حفظُ روايــــةٍ بوزنِ الناقــــــلِ
وحـــفظُ منــهجٍ بوزنِ القائــلِ
۞۞۞
الجرح والتعديل في كتب الرجال
كُتْبُ الرجالِ فيها: ليس بالمَلِي
ومنكرُ الحديثِ ،متروكٌ ،بَلِيْ
۞۞۞
وفيها: جَهميٌّ ،كذا مُعــتزليْ
ورافضــيٌ ،خارجــيٌّ ؛فانــقُلِ
۞۞۞
وكـــلُّ مَن قــــالَ بقــولِ قائــلِ
فحـكمهُ كحـكمهِ ؛لا تَفْصِـلِ
۞۞۞
هذي الجماعاتُ كـــذا ؛فلتدخلِ
كمثلِ إخوانٍ ،وتبـليغٍ خَلِي
۞۞۞
ضوابط في الجرح والتعديل
وكلُّ قائــــلٍ بها ،و داخلِ
فاحكمْ بحــكمٍ عــادلٍ لا تَوجـــلِ
۞۞۞
واجرحْ بحقٍ –صاحِ- لا تُجاملِ
وانطـــقْ بآدابٍ على تَجـــمُّلِ
۞۞۞
واعدلْ بتعــديلٍ ،ولا تَساهلِ
وقـــدّمِ التّفــصيلَ فوقَ المُجـــملِ
۞۞۞
وفرِّقَنْ ما بينَ نقلِ الناقـلِ
كذا قــــبولِ الحقِّ –أيضًا- ؛فاقـبلِ
۞۞۞
وبينَ أخذِ العلمِ للمُحـــــصِّلِ
فهـــــــذهِ ثـــــلاثةٌ ؛فزيّــــلِ
۞۞۞
ولا تُوازنْ ذاكَ مِـــيزانٌ بَليْ
ومُحْــدَثٌ ،ومُحْـــدِثُ المَشَـاكِلِ
۞۞۞
ومَن توارى خُــــــذهُ بالمُخالِلِ
فالمــرءُ مثلُ خِــدنِهِ المُشاكِـــلِ
۞۞۞
وكُن معَ الكــــبارِ لا تَجاهلِ
وكن رشــــــــيدًا لستَ بالمُغـفلِ
۞۞۞
ما خافَ مِن ذا العلمِ إلا مَن بُلِي
كادَ المُريبُ أن يقــولَ: ابتُلي
۞۞۞
رب يسر وأعن يا كريم
الحمد لله الذي جعل في كلِّ زمانِ فترةٍ من الرسل بقايا من أهل العلم ،يدعون من ضل إلى الهُدى ،ويصبرون منهم على الأذى ،يُحيون بكتاب الله الموتى ،ويُبصِّرون بنور الله أهل العَمَى ،فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه ،وكم من ضال تائه قد هَدَوْه ،فما أحسن أثرهم على الناس ،وأقبح أثر الناس عليهم ،ينفون عن كتاب الله تحريف الغالِين ،وانتحال المُبطلين ،وتأويل الجاهلين ،الذين عقدوا ألوية البدعة ،وأطلقوا عقال الفتنة ،فهم مختلفون في الكتاب ،مخالفون للكتاب ،مجمعون على مفارقة الكتاب ،يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم ،يتكلمون بالمتشابه ،ويخدعون جُهّال الناس بما يُشَبِّهون عليهم ،فنعوذ بالله من فتنة المضلين" ؛
أما بعد ؛
فهذا نظمٌ –بفضل الله ورحمته وجوده ومنته- في ماهية علم الجرح والتعديل وأهميته ،وبيان بعضِ فضله ،وأدلته ؛
سمّيته : "درة الإكليل في ماهية الجرح والتعديل" وأسال الله به في الدارين النفع ،والقبول! ؛
والحمد لله أولا وآخرا ،والصلاة والسلام على خير الورى!.
مقدمة
أبدأُ باسـمِ اللهِ ذي الفضـــــائلِ
حـمدًا لهُ ذي الجُــودِ ،والفواضـــلِ
۞۞۞
ثُمَّ صـــــلاةٌ ،معْ ســـلامٍ كامـــلِ
على نبـــيِّ اللهِ خـــيرِ مُرســـلِ
۞۞۞
تمهيد
وبعدُ إن اللهَ خــــيرُ فــــاصلِ
قدْ قـــسـّمَ الخـــــلقَ إلى مُعــــدَّلِ
۞۞۞
أو ضــدِّهِ مُجــرَّحٍ ؛فلتـــعدلِ
في حُـــكمِ جــارحٍ ،كذا المُعَـــــدِّلِ
۞۞۞
ولـــيسَ عن كليهما مِن مَعْـدَلِ
هـل بينَ مَنزليهما مِن مَــــنزلِ؟!
۞۞۞
فهْوَ على نوعــــينِ جرحٍ نازلِ
من بعدِ تبيـــينٍ بنصـــحٍ واصــلِ
۞۞۞
والثاني تعديــــلٌ بعـدلٍ حاصـلِ
بحُكمِ صــدقٍ ليس بالمُجامِــــلِ
۞۞۞
الجرح والتعديل في القرآن
فالجـرحُ ،والتعديلُ ميزانٌ جَلِيْ
أتى به القـــرآنُ خـــيرُ مُنــْزَلِ
۞۞۞
في غيرِ ما آيٍ بهِ حُكمٌ عَــلِيْ
على العُـمومِ ،والخُصـوصِِ الفاصــلِ
۞۞۞
يُصحّحُ الصّحـــــيحَ ؛كيما ينجلي
يَردُّ كــلَّ مُبـــطلٍ ،وباطــــلِ
۞۞۞
وأمـــــرُهُ "تثبّـــتوا" في الناقـــــلِ
"تبيّـــنوا" من قـالةٍ ،وقائـلِ
۞۞۞
فالنَّاسُ بينَ كـــــافرٍ مُــجادلِ
وبينَ مــــؤمنٍ عـــــلى مراحـلِ
۞۞۞
ما بينَ سابــقٍ أتـى في الأولِ
وذي اقتصــادٍ ،او ظلــــومٍ جاهـلِ
۞۞۞
الجرح والتعديل في السنة
وسنّـــةُ المُختارِ خــيرُ فَيــصلِ
تأتـي على مَحــــــزِّهِ ،والمِفْصَـــلِ
۞۞۞
مِن كلِّ حُــكمٍ واضـــحٍ مُفصّــِلِ
لقــائلٍ ،وقولِــــهِ ،أو فاعــــــلِ
۞۞۞
قد عـمَّ بالأحــكامِ كلَّ حاصـلِ
إلى القِـــيامِ شــامـلَ النَّـــــــوازلِ
۞۞۞
خـيرُ الهُدى هُدى النبيِّ الكامـــلِ
في شـــــرعِهِ المُكَــمِّلِ المُكَــمَّلِ
۞۞۞
وإنَّهُ مَن يَحيَ ليـــسَ بالمليْ
يرَ اخـــتلافَ العـــاجـلِ ،والآجـلِ
۞۞۞
وأمّتي على افـــتراقٍ فائــلِ
والنّاجي أهلُ الامتــــثالِ الأمــــثلِ
۞۞۞
شـرُّ الأمـورِ مُحـــــدثاتُ الأرذلِ
والابـــــتداعُ ذو ضـــلالٍ حائـلِ
۞۞۞
بلْ قالَ في الخـــوارجِ الصّــــوائلِ
مُــحذِّرًا إلى خــــروجِ الدَّاجـلِ
۞۞۞
وقالَ في نُــفاةِ أقــدارِ الوليْ
"مجــوسُ أُمّــتي" ،فلا منهم ولــيْ
۞۞۞
وربَّما: "ما بالُ أقــوامٍ" ؛يلي
تعييـــنُهم حِينًا ،وذا حــكمٌ جـلي
۞۞۞
بئسَ أخو العشـــيرِ في القبائــلِ
وهذا "صُعــــلوكٌ" ولا مـالَ يـلي
۞۞۞
وذا مُعلِّــقُ العــــــصا بالكاهـلِ
وهجـــــرُهُ الثّـلاثَ في المُنَـــــزَّلِ
۞۞۞
وغيرُ ذا وهْوَ كـــــــثيرٌ ؛فاعـقلِ
واعضُـضْ بناجـــذيكَ لا تَنــقّلِ
۞۞۞
الجرح والتعديل فطرة
بل فطرةُ الخلقِ بميلِ المائـــلِ
للخـــيرِ دونَ الشــرِّ ؛ذا للعاقـــلِ
۞۞۞
في وصفِ أعمالٍ ،ووصفِ عاملِ
كالبيعِ والشّــراءِ ؛بل والصّـيدليْ
۞۞۞
الجرح والتعديل عند السلف
في سيرةِ الأخــــــلافِ كم مِن مِعْوَلِ
وسيرةِ الأســلافِ مِن مُعـوّلِ
۞۞۞
العلمُ دينٌ ؛فانظــروا في الناقــلِ
لا تأخــذوا إلّا عن الأفاضـــــــلِ
۞۞۞
ليسَ عن الأصــــــاغرِ الأســـافلِ
سمّـــوا رجـــالَكم بلا تحايُـــلِ
۞۞۞
قد خصّنا اللهُ بإســـــنادٍ حَــلِي
لولاهُ صـــــالَ فينا كلُّ صــائـــلِ
۞۞۞
الجرح والتعديل حفظ للدين
فالحــفظُ للذّكــرِ على الوســائلِ
وعلمُ الاســـنادِ أتـــى في الأَوَّلِ
۞۞۞
حفظُ روايــــةٍ بوزنِ الناقــــــلِ
وحـــفظُ منــهجٍ بوزنِ القائــلِ
۞۞۞
الجرح والتعديل في كتب الرجال
كُتْبُ الرجالِ فيها: ليس بالمَلِي
ومنكرُ الحديثِ ،متروكٌ ،بَلِيْ
۞۞۞
وفيها: جَهميٌّ ،كذا مُعــتزليْ
ورافضــيٌ ،خارجــيٌّ ؛فانــقُلِ
۞۞۞
وكـــلُّ مَن قــــالَ بقــولِ قائــلِ
فحـكمهُ كحـكمهِ ؛لا تَفْصِـلِ
۞۞۞
هذي الجماعاتُ كـــذا ؛فلتدخلِ
كمثلِ إخوانٍ ،وتبـليغٍ خَلِي
۞۞۞
ضوابط في الجرح والتعديل
وكلُّ قائــــلٍ بها ،و داخلِ
فاحكمْ بحــكمٍ عــادلٍ لا تَوجـــلِ
۞۞۞
واجرحْ بحقٍ –صاحِ- لا تُجاملِ
وانطـــقْ بآدابٍ على تَجـــمُّلِ
۞۞۞
واعدلْ بتعــديلٍ ،ولا تَساهلِ
وقـــدّمِ التّفــصيلَ فوقَ المُجـــملِ
۞۞۞
وفرِّقَنْ ما بينَ نقلِ الناقـلِ
كذا قــــبولِ الحقِّ –أيضًا- ؛فاقـبلِ
۞۞۞
وبينَ أخذِ العلمِ للمُحـــــصِّلِ
فهـــــــذهِ ثـــــلاثةٌ ؛فزيّــــلِ
۞۞۞
ولا تُوازنْ ذاكَ مِـــيزانٌ بَليْ
ومُحْــدَثٌ ،ومُحْـــدِثُ المَشَـاكِلِ
۞۞۞
ومَن توارى خُــــــذهُ بالمُخالِلِ
فالمــرءُ مثلُ خِــدنِهِ المُشاكِـــلِ
۞۞۞
وكُن معَ الكــــبارِ لا تَجاهلِ
وكن رشــــــــيدًا لستَ بالمُغـفلِ
۞۞۞
ما خافَ مِن ذا العلمِ إلا مَن بُلِي
كادَ المُريبُ أن يقــولَ: ابتُلي
۞۞۞
خاتمة
إسنادُنا بالاعتـــــــقادِ يَنجلي
وعقـــــدُنا بمُـــسندٍ مُسلـــــسلِ
۞۞۞
مِن أحمدَ خيرِ البرايا الكُمَّلِ
إلى الصِّحابِ ،فالقــرونِ الفُــــضَّلِ
۞۞۞
فمالكٍ ،والشَّافعيِّ ،حَنـبلِ
وكلِّ مَن سارَ على النَّـــهجِ العَــــلِي
۞۞۞
ونســـألُ اللهَ دوامَ النّائــــلِ
وجنّةَ الخُــــلدِ ؛فخــــيرُ مَنزلِ
۞۞۞
والحـــمدُ للهِ الحميدِ الأولِ
نعمَ الوكــــيلُ ،وهْوَ خــيرُ مَوئـــلِ
۞۞۞
مُصليًا على النبيِّ الأكـملِ
و الآلِ ،والصّحبِ الكِــرامِ الكُــــمّلِ
۞۞۞
إسنادُنا بالاعتـــــــقادِ يَنجلي
وعقـــــدُنا بمُـــسندٍ مُسلـــــسلِ
۞۞۞
مِن أحمدَ خيرِ البرايا الكُمَّلِ
إلى الصِّحابِ ،فالقــرونِ الفُــــضَّلِ
۞۞۞
فمالكٍ ،والشَّافعيِّ ،حَنـبلِ
وكلِّ مَن سارَ على النَّـــهجِ العَــــلِي
۞۞۞
ونســـألُ اللهَ دوامَ النّائــــلِ
وجنّةَ الخُــــلدِ ؛فخــــيرُ مَنزلِ
۞۞۞
والحـــمدُ للهِ الحميدِ الأولِ
نعمَ الوكــــيلُ ،وهْوَ خــيرُ مَوئـــلِ
۞۞۞
مُصليًا على النبيِّ الأكـملِ
و الآلِ ،والصّحبِ الكِــرامِ الكُــــمّلِ
۞۞۞
لأبي سفيان عمرو سادات
عفا الله عنه
،ووالديه ومشايخه
والمسلمين
عفا الله عنه
،ووالديه ومشايخه
والمسلمين