إذا ما يَسبّونَ قالوا : كلابٌ
ولو يصدقونَ، لقالوا : بَشرْ!
ولو يسألونَ كلابَ الدّروبِ
عن الإنسِ أثنوا، ولكنْ بِشرّْ
رأيتُ الكلابَ تُهيلُ التّرابَ
بفيها، تواري أخًا في الحُفرْ!
وما مِن أميرٍ عليها، يحضُّ!
فللكلبِ قلبٌ بهِ يأتمرْ
وإنّ المماتَ يهزُّ العبادَ
ترى كلَّ حيٍّ بهِ يَعتبرْ
ولكنّ شبهَ بني آدمٍ!
كأنّ فؤادَ البعيدِ الحجرْ!
على الضّدّ مِن حالِ هذي الكلابِ
ومهما يُذكّرُ لا يدّكرْ!
فلولا الأميرُ، وبطشُ الأميرِ!
ولما رأهُ مضى، وانزجرْ
تأبّى يُواري التي عالجتهُ
ومنهُ إليها الوباءُ انتشرْ!
فهذا سيبقى عليهِ الشّنارُ
وما كانَ عارٌ، فذاكَ الأعرّْ!!
لأبي سفيان
•┈┈•◈◉✹❒📚❒✹◉◈•┈┈•
📲 قَنَاة【 أبي سُفيَان عَمرو سَادات وفقهُ اللهُ】 مِــنْ هُنـ↶ـا:
https://t.me/sofyanamro