تقولُ: أراكَ لم تعبأْ بهَجري!
وما في العاشقينَ كمثلِ هذا!
كأنّ غرامَنا وهمٌ كبيرٌ!
وإلّا فَلتُجبني، قُلْ لماذا؟!
فقلت ذكرتِ بالهجرانِ حُبّي
فما باليتُ بعدُ إلامَ آذى!
إذا صحَّ الغرامُ؛ ولو ببينٍ
فما آلو؛ وأسبقُ لا أُحاذى!
ولو شاءَ العُميرُ أراكِ وجدًا
يلوذُ العاشقونَ بهِ لياذا
ولكنّي رحمتُ -فداكِ نفسي-
فؤادًا قد جُعلتُ لهُ مَعاذا
فأيُّ العاشقينَ تَرينَ مثلي؟!
وهل -باللهِ- يوجدُ مثلُ هذا؟!