العقلُ في النقلِ ماءٌ في الغُصونِ سَرى
*** ما يُسكِنُ العقلَ إلا النقلُ؛ حيثُ جرى
بحــرُ الحـياةِ لـهُ بالشــرعِ أشــرعةٌ
*** بالعـقلِ تَمـخــرُهُ؛ والبــحـرُ قد زخـرا!
ما بيـنَ شـطّينِ شـطٍّ للفــناءِ إلــى
*** شـطِّ الخــلودِ؛ إلى فِرقينِ دونَ مِــرا!
إمّا الشّـقاءُ الذي ما إن بـهِ أمــلٌ!
*** أوِ السّــــعودُ الذي لا يَعــرفُ الكـــدرا
فاخترْ لنفسكَ طـوقًا للنّجـاةِ؛ ولا
*** تركـنْ؛ فـما عاجـزٌ؛ كمــثلِ مَـن قــدرا
مَن ظنَّ فوزَ الملا في يومِ بعثتِهم
*** مِـن دون مـا عـمـلٍ حـقًّا فقـد خـسرا
أو أنّ ما عمـلوا لا وحــيَ يعـصـمُهُ
*** فالعـقلُ يرفـضهُ؛ إن كـان قد طـهــرا!
فالوحـيُ نـورٌ لعـينِ القلـبِ سـدّدهُ
*** مِن دونهِ في دُجـى الآراءِ ليـسَ يرى!
فاركـبْ سـفينَ الهُدى المختارُ قائدُها
*** ما خــابَ راكــــبُها يــومًا، ولا عـــثرا!
أو فالهــلاكُ؛ وفـي الأمـواجِ موعـظةٌ
*** تَـروي ولـكـنْ رَواءٌ يَحـــملُ الخـــطرا!
*** ما يُسكِنُ العقلَ إلا النقلُ؛ حيثُ جرى
بحــرُ الحـياةِ لـهُ بالشــرعِ أشــرعةٌ
*** بالعـقلِ تَمـخــرُهُ؛ والبــحـرُ قد زخـرا!
ما بيـنَ شـطّينِ شـطٍّ للفــناءِ إلــى
*** شـطِّ الخــلودِ؛ إلى فِرقينِ دونَ مِــرا!
إمّا الشّـقاءُ الذي ما إن بـهِ أمــلٌ!
*** أوِ السّــــعودُ الذي لا يَعــرفُ الكـــدرا
فاخترْ لنفسكَ طـوقًا للنّجـاةِ؛ ولا
*** تركـنْ؛ فـما عاجـزٌ؛ كمــثلِ مَـن قــدرا
مَن ظنَّ فوزَ الملا في يومِ بعثتِهم
*** مِـن دون مـا عـمـلٍ حـقًّا فقـد خـسرا
أو أنّ ما عمـلوا لا وحــيَ يعـصـمُهُ
*** فالعـقلُ يرفـضهُ؛ إن كـان قد طـهــرا!
فالوحـيُ نـورٌ لعـينِ القلـبِ سـدّدهُ
*** مِن دونهِ في دُجـى الآراءِ ليـسَ يرى!
فاركـبْ سـفينَ الهُدى المختارُ قائدُها
*** ما خــابَ راكــــبُها يــومًا، ولا عـــثرا!
أو فالهــلاكُ؛ وفـي الأمـواجِ موعـظةٌ
*** تَـروي ولـكـنْ رَواءٌ يَحـــملُ الخـــطرا!