ساءلتني وهْيَ أَدرى: فيمَ جعلُكَ اسمي (لُوجو)؟!
قلـتُ: لا أدري جـوابًا غـيرَ أنّـي= أنــتِ؛ (جُوجو)!
أنـــتِ رُوحي مـهما عـاجتْ؛ نحوَها حتمًا أَعــوجُ!
أنـــتِ كالهــواءِ حــيـثُ شــــاءَ؛ يَهـــواهُ الوُلـوجُ!
أنــتِ كالسّــماءِ مـهـما اعـتـمــتْ!؛ فــيها العُــروجُ!
أنـــتِ كالأوطـانِ مهــما كــانَ!؛ أرضُــها المُـــروجُ!
أنــتِ كالسُّــلطان مـهـما جــارَ؛ يَحــرمُ الخُــروجُ!
أنـــتِ شـطـآني وبحــري؛ حيـثما مــاجَ؛ أمــــوجُ!
قــد أجـــبتُ؛ وهْــوَ قُــــلٌّ!؛ رُبَّ قُـــلٍّ قــد يَــروجُ!
بيـــدَ أنّــي طـالــــبٌ مــــنكِ جــــوابًا لا يَعـــوجُ..!
إنْ بقـولٍ، أو بطــرفٍ، أو يَفــوحُ فَــوحَ (هُوجـو)!
إنْ بمـصــرَ!، أو بـكُـوريا!، أو بـشيلي!، أو بتُوجـو..!
فيـمَ سـاءلتِ؟!؛ وأينَ مـنكِ عـمرٌو؟!؛ يا خَـديــجُ!!