زادُ الأديبِ!
===>
==> زادُ الأديـــبِ كـــــلامُ ربّـي الأَوّلِ!
ثمّ الصّــــحيحُ من البــــيانِ الأكـــــملِ!==>
==> ويلـــيهِ مأثورُ الصّــــحابِ ،وتابعٍ!
وجمــــيعِ أســــلافِ اللــــسانِ الكُـــمّلِ!==>
==> يا حـــبّذا بابنِ الأثـــــيرِ ،وضـربهِ!
والرافــــــعيِّ ،وشـــــاكــرٍ ذاك العــــليْ==>
==>وانحُ النّحاةَ العُربَ ،واصرفْ صرفَهم
وأبنْ بـــــــيانًا ذا بديــــــعٍ مُخـــــــملِ!==>
==>كم أغفـــــلوا أرضَ المــعاجمِ، إنّـها
حــــقلُ اللــــسانِ ،فلا تكن بالغــــافلِ!==>
==> وعـــليكَ آثــــارَ الأعـــــاربِ كـلّها!
لا سيّــــما الأشـــــعارِ ،فاعلُلْ ،وانـهلِ!==>
==>واسرحْ بأفــــنانِ امرئٍ ،أو طرفةٍ!
ومُعــــــلقاتٍ أينــــــعتْ ،لاتـــــــنكلِ!==>
==>وبغـــيرهم من كلّ قُـــحٍّ جاهليْ!
مــــتأبطٍ ،والشّـــــنفرى ،وسمـــــوألِ==>
==> ولحبّذا الحَــــسّانُ شاعرُ أحمدا!
أنعمْ بخـــــنساءٍ ،وربــــعٍ مِـــــــقْوَلِ!==>
==>وأتِ ريـــــاضًا للجـــريرِ ،وقِـرنهِ!
أعني الفــــرزدقَ ،ثمّ مُـرّ بأخـــــطلِ!==>
==> وإذا نزلــــتَ بجـــنةٍ فــــينانةٍ!!
هذا أبــــو الأطـــــيابِ ،فلــــتترجلِ!==>
==> وأبو فـــراسٍ ،والمـــــعريْ إنّهم
نزلوا من الشّـــــــعرِ بعُلــــيا المنــزلِ==>
==> والفارسُ السّامي ،وقلْ لأميرهم
شـــوقي إلى ديــوانِ مُـــلكٍ خائلِ! ==>
==> ولحافظٍ ،فاحفظْ ،وحيّ سبيلَهم!
قد جَـــددوا شعـــرًا بحــــدٍّ فاصـلِ!==>
==> لا زال نهرُ الشّــعرِ يــروي أرضـنا!
مِـن تــالـــــدٍ ،أو طــــارفٍ مُــتأثلِ! ==>
==>فاركبْ جوادَ الشّــعرِ ،جدَّ مُجوّدًا!
شعرَ الخليلِ ،ودعْ فِـــجاجَ الأرذلِ! ==>
==>هذي وصاتي إليكَ صــــاحِ ،وربّما
تأتي الوصــــاةُ من العَييّ العاطـلِ!==>
أبو سفيان عمرو سادات
=====>
قبيل فجر الأحد الثالث عشر من ربيع الآخر 1439 هجريا.
31 /12 نهاية عام 2017.