قليس أخرى

قليس أخرى

 أبرهةُ، وقُلّيسٌ أُخرى

ووراءَ الأستارِ الهُـودُ



قد أزّتْ أفيالًا هاجتْ

ما فيهم فِـيلٌ مَحمودُ



قد راموا البيتَ، وقِبلتهُ

لا ظنًّا؛ بل ذاكَ أكيدُ!



ودوابٌ تأكلُ منسأةً 

للدينِ؛ وقالوا : التجديدُ



ورمتْهم أسرابُ فُتونٍ

بحجارةِ تضليلٍ كِيدوا



مُسخوا، فقلوبُ خنازرةٍ

ووجوهٌ قد سُطرتْ: بِيدوا



سُننٌ قد سبقتْ ما خلأتْ

يكفيكم عادٌ، أو عُودوا



وتناومَ قومي ويحهمُ

وسكونٌ يتلوهُ جُمودُ



وكأنَّ الدينَ بلا حامٍ

كلأٌ؛ وسياجٌ مفقودُ



لكن للبيتِ، وشِرعتهِ

ربٌّ يَحميهِ؛ فيَذودُ



والكلُّ سَيسألُ لا ريبٌ

فأَعدّوا، أو هيّا أَعيدوا
خاتمة الموقع نستودعكم الله