لحمٌ رَخيص!

لحمٌ رَخيص!

ما أرخصَ اللحمَ في (تِكْتُكْ) وإخوتهِ
 والباذلونَ رخيصَ اللحمِ مُجّانُ!

إنَّ النِّخاسةَ قَبلًا بيعُ مُكرَهةٍ     
 فاليومَ مُكرِهةٌ، والعَـقدُ مَجّانُ!

في كلِّ زاويةٍ رِدفٌ يطاردُنا
كأنّما اضطربتْ في ظهرهِ الجانُ

شِبهُ الإناثِ!؛ وفي "المكياچ" خُدعتُهم
أنّى؛ و"للسِّلِكُنْ" في القدِّ خُلجانُ!

 ذا للإناثِ، فما بالُ الأُلى اغتنجوا
مِن الخِـناثِ، وملءُ "الرِّلْـزِ" عِلجانُ

هذي "إنسْتا"، وهذا "الفِيسُ" يَسجنُنا
طوعًا، وكرهًا؛ وإلفُ "النِّتِّ" سجّانُ!

والكلُّ أضحى أسيرًا في حِبالتِهِ
وفي خَيالتِهِ عزٌّ، وتيجانُ!

تهافتوا كالفراشِ الغِـرِّ يَدفعهُ
حبُّ اشتهارٍ، وياقوتٌ، ومَرجانُ!

حتى تصدّرَ في علياءِ أُمّتِنا
حُولٌ وعٌورٌ، وبُرصانٌ، وعُرجانُ!

ما ألينَ الغـيَّ في لهوٍ يُشكّلُنا
مثلَ العجينِ، وزرُّ "الليْكِ" عَـجّانُ!
خاتمة الموقع نستودعكم الله